علاج المس العاشق يُجرى في ظروف خاصة وبطقوس محددة، ويحمل في طياته العديد من المزايا المثبتة والقوية. هذا العلاج لا يقتصر على مكان محدد ويمكن تنفيذه من بُعد، وهو سريع في تحقيق نتائج إيجابية تُعيد الحياة إلى طبيعتها كما كانت عليه قبل التأثر بالمس. أهم مزايا هذا العمل تتمثل في استعادة الاستقرار النفسي والعاطفي للشخص المعني، وحل المشاكل التي كانت تعكر صفو حياته بشكل دائم. العمل خالٍ من المخاطر الصحية أو الآثار السلبية، ويُنفّذ بإشراف مختصين في هذا المجال، حيث يُستدعى الملوك العلويون لتنفيذ المهام الموكلة إليهم بكل دقة واحترافية.
المس العاشق هو حالة روحانية تؤثر بشكل مباشر على الفرد، حيث يعتقد أن جنيًا أو كيانًا سفليًا يتلبس الإنسان، مما يؤدي إلى مجموعة من الأعراض كالاضطرابات النفسية والعاطفية والسلوكية. غالبًا ما يلاحظ هذا النوع من المس عند الفتيات العازبات، مما يعيق فرص زواجهن ويحد من تفاعلهن الاجتماعي الطبيعي.
علاج المس العاشق يُعدّ من الإجراءات الحيوية في مجال العلاج الروحاني نظرًا لقدرته الفائقة على حل العديد من المشكلات الشخصية بشكل فعال وسريع. يُشكل هذا النوع من العلاج أهمية كبرى في الوقت الحاضر، حيث يزداد الإقبال عليه بشكل ملحوظ بفعل انتشار أعمال السحر المختلفة والمضرة بالأفراد. هذه الأعمال، التي تهدف في كثير من الأحيان إلى تعطيل الزواج أو تفريق الأحبة، تستدعي الحاجة الماسة لخبرات الشيخ الروحاني في معالجتها. العديد من الأشخاص يسعون خلف هذه الخدمات لزرع الفتن وإثارة المشاكل بين الناس، مما يُعقّد الحياة الشخصية والعاطفية للمتضررين.